تزخر الهواتف الجوالة بمزايا متعددة نظرًا لخصائصها المتنوعة، وسنتحدث اليوم عن خاصية وضع الطيران، التي تعد من الخصائص البارزة في الأجهزة الذكية واللوحيات التي تتماشى مع التقنيات العصرية الحديثة، وتُستخدم هذه الميزة بشكل أساسي أثناء ركوب الطائرات للسفر، ولكن لها وظائف متعددة أخرى تحول دون استقبال أو بث أي إشارات لاسلكية عند تشغيلها، وفي هذا المقال سنبحث في هذه المزايا والوظائف بمزيد من التفصيل في الفقرات التالية.

مميزات هامة لخاصية وضع الطيران

تتعدد الفوائد من استخدام خاصية وضع الطيران على الهواتف الذكية، ومن ضمن هذه المزايا يمكن أن نشير إلى الآتي:

السفر بيسر: حيث يتم إستخدام وضع على المسافرين أثناء التنقل جواً أن يعطلوا وظائف الاتصال اللاسلكية لأجهزتهم الشخصية بهدف الحيلولة دون حدوث تشويش قد يؤثر على أنظمة الطائرة الإلكترونية وقدرتها على الملاحة والتواصل. تفعيل وضع الطيران على الأجهزة الإلكترونية يساهم في الحفاظ على الطاقة. يهدف إلى خفض استخدام الطاقة للبطارية ويتيح للجهاز العمل لمدة أطول قبل الحاجة إلى إعادة شحنه. عند الرغبة في الاستمتاع بلحظات من السكينة والراحة، دون التعرض لإزعاج المكالمات الهاتفية أو الرسائل، يُمكن تشغيل هذه الوظيفة لضمان الخصوصية وتوفير أجواء مثالية للإسترخاء. حماية الهاتف: تسهم هذه الميزة في خفض مخاطر الاختراق والتقاط عمليات التواصل اللاسلكي خلال التنقل أو في المناطق العامة.

إستخدامات وضع الطيران بالهاتف

قد تُستخدم ميزة وضع الطيران في مواقف متعددة بخلاف وقت الرحلات الجوية، نذكر منها:

حماية خصوصية المعلومات تعني الحفاظ على البيانات آمنة من أعين المتطفلين أو الهجمات الإلكترونية من خلال استخدام وضع الطائرة، الذي يحول دون الاتصال بالأجهزة عن بُعد. يُعتبَر الطيران واحداً من أبرز وسائل التنقُّل عند السفر، وتكمن الأهمية في استخدام هذه الوسيلة وفقاً للمعايير والأنظمة المتبعة في السفر الجوي. ترشيد استهلاك الطاقة: تساعد في الحفاظ على طاقة البطارية وتوفيرها لأوقات عدم الضرورة لتشغيل الأجهزة.