بدأت القصة مع أم لاحظت تغيرات غريبة في سلوك ابنتها المراهقة، حيث أصبحت انطوائية، تقضي وقتًا طويلاً على هاتفها، وتتجنب التواصل مع عائلتها، ولقد شعرت الأم بالقلق على ابنتها، وبدأت تشك في أنها قد تكون ضحية للتنمر أو تتعاطى المخدرات.
القرار الذي اتخذته الام
قررت الأم وضع كاميرا مراقبة في غرفة ابنتها دون علمها، حيث كانت تأمل أن تساعدها الكاميرا في معرفة ما يجري في حياة ابنتها وكيف تتصرف عندما تكون بمفردها، وكانت المفاجأة عندما شاهدت الأم تسجيلات الكاميرا، فوجئت بما رأته، لم تكن ابنتها ضحية للتنمر أو المخدرات، بل كانت تعاني من مشكلة نفسية خطيرة، ولقد كانت ابنتها تعاني من اضطراب القلق والاكتئاب، ولم تجرؤ على طلب المساعدة من أحد.
النتيجة النهائية
شعرت الأم بالندم على وضع الكاميرا في غرفة ابنتها دون علمها، لكنها شعرت أيضًا بالامتنان لأنها اكتشفت مشكلة ابنتها في الوقت المناسب. ساعدت الأم ابنتها في الحصول على العلاج اللازم، وتحسنت حالتها بشكل كبير.
0 تعليق