يقوم العديد من الأشخاص بشراء الأرانب وتربيتها في المنزل لأنها تعتبر من الحيوانات الأليفة التي تتطلب بيئة خاصة لنموها بشكل جيد قديمًا، كان البدو يستخدمون دم الأرنب في علاج العديد من الأمراض، ويحتوي لحم الأرنب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، حيث يعتبر مصدرًا هامًا للبروتين ويكون ذا جودة عالية ولا يحتوي على الكثير من الدهون بالمقارنة مع بعض أنواع اللحوم الأخرى ومع ذلك، هناك شكوك كثيرة حول موقف الشريعة الإسلامية من تناول لحم الأرنب ومماثلة لها مثل الضب.

موقف الرسول الكريم من اكل لحم الارنب

في موقف مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قدمت له لحم الأرنب ليأكل منه، ولكنه رفض ذلك السبب وراء رفضه كان لأن الأرنب من الثدييات التي تلد وتحيض، ولكنه لم يشعر بالرغبة في تناولها ومع ذلك، لم يحرم صراحة أكلها، حيث رفض النبي صلى الله عليه وسلم تناولها بسبب عدم امتناعه عنها، ولكن هذا لا يعني تحريمها بشكل صريح، مقارنة بتحريم أكل الخنزير أو لحم الحمير وغيرها.

أكل لحم الضب

تناول لحم الضب يتطلب ظروف بيئية مناسبة وعناية خاصة، مما يجعله معرضًا للإصابة بالأمراض مثل الأرانب وبالنسبة لحكم تناول لحم الضب في الشريعة الإسلامية، فقد اتفق العلماء على أنه حلال، حيث يعتبر الضب من الحيوانات التي تعيش في البراري ولا مانع شرعي من تناوله فلم يرد في القرآن نص يحظر ذلك، ورغم رفض النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتناوله لأنه لم يكن في بلاده، إلا أنه سمح لمن كان معه بأن يأكلوه، مما يوحي بجواز تناوله وعلى الرغم من ذلك، يُلاحظ أن رائحة لحم الضب قوية، لذا كان ينصح بتجنبها ورفعها عند الكلام مع جبريل عليه السلام.