وقد اتخذ ريتشارد هذا الخيار بعد أن رأى إعلاناً على الإنترنت يعرض مكافأة قدرها 50,000 دولار لمن ينجح في القبض على ثعبان الأناكوندا، فحزم حقائبه وتوجه مباشرة إلى أمريكا اللاتينية. وبينما كان يتجول على ضفاف نهر الأمازون، تعرضت يده لعضة شديدة لدرجة أنها نزفت، فغمسها في الماء وحدثت حادثة غريبة. افترست أفعى أناكوندا عملاقة رجلاً مستلقيًا على حافة النهر والتهمت ثعبانًا عملاقًا والتهمت بطنه وجعلته فريستها.

أفعى أناكوندا تلتهم رجلاً يقف على حافة النهر

فجأة، هجمت أفعى أناكوندا على رجل مستلقٍ على حافة النهر وسرعان ما ابتلعته، وفي حادثة لم تكن في الحسبان، انتهى الأمر بالرجل في بطنها. تمكن الرجل الذي ابتلعته الأفعى العملاقة من الخروج من بطنها بسلام وبدا بخير، لكن المتفرجين صدموا وتساءلوا كيف يمكن أن يحدث هذا. انطلق ريتشارد هرتز إلى أمريكا الجنوبية، وكان على استعداد للمخاطرة بأي شيء من أجل اصطياد الأناكوندا. ثارت التساؤلات في أذهان الناس عن سبب ابتلاع الثعبان لإنسان، وكيف حدث ذلك وكيف جاءت حادثة ابتلاع الثعبان لإنسان.

قصة الأفعى التي ابتلعت إنساناً

نُشرت الورقة البحثية الأولى وهي الآن متاحة للعامة. وقد قام بإخراجها مجموعة من الباحثين المحكمين، ويمكن أن تكون الصياغة نصاً أو مقتطفات منها، والناس يتطلعون إلى معرفة المزيد عن هذه القضية، وعن مخاطر الثعابين وكيفية التنبه لتجنب الوقوع فيها، وكذلك صحة الأفراد في مواقعهم السلامة، بل وقى الله الناس جميعًا شرور جميع المخلوقات الضارة كالثعابين