اعتقال 38 متظاهراً في صربيا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
شهدت العاصمة الصربية بلجراد أعمال عنف كثيفة، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لصد آلاف المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مجلس بلدية المدينة، وسط نزاع بشأن الانتخابات الأخيرة التي تقول أحزاب المعارضة ومراقبون أوروبيون إنها شهدت مخالفات.وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش في خطاب متلفز: إنه «لا توجد ثورة جارية، ولن ينجحوا في أي شيء يفعلونه»، ودعا إلى التزام الهدوء، مضيفاً أن التظاهر «ثمرة ظروف جيوسياسية أكثر خطورة».

ورفض الرئيس المزاعم بتزوير الانتخابات، وتعهد بالدفاع عن استقلال وسيادة صربيا ضد أي تهديد، بمن في ذلك «أشباه السياسيين الذين سوف يتحملون مسؤولية سلوكهم العنيف»

وفاز الحزب التقدمي الصربي، بزعامة فوسيتش في الانتخابات البرلمانية والمحلية المبكرة في كثير من المدن، بما في ذلك بلغراد في 17 ديسمبر فيما فاز الحزب بهامش بسيط في العاصمة. ووفقاً للمعارضة، فإن الحزب لم يتمكن من الفوز إلا بسبب تلاعب واسع النطاق. وأفاد مراقبو الانتخابات بوقوع مخالفات كثيرة.

ومن جهتها، قالت الشرطة الصربية، أمس، إن 8 من رجال الشرطة أصيبوا، واعتُقل 38 شخصاً في أثناء وبعد احتجاج للمعارضة على نتائج الانتخابات.

وحطم المحتجون، الأحد، النوافذ والزجاج عند المدخل الرئيسي لمبنى بلدية بلجراد قبل أن تفرقهم الشرطة. وقال إيفيكا إيفكوفيتش رئيس إدارة الشرطة، إن اثنين من رجال الشرطة الثمانية المصابين جروحهما خطيرة.

واتهمت أحزاب المعارضة الشرطة باستخدام القوة المفرطة، وأظهرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لرجال شرطة وهم يضربون رجالاً في الشوارع القريبة من مبنى البلدية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق