وعناد الكرة للاتحاد على مستوى الفريق كمجموعة، وأيضًا على المستوى الفردي، حيث يواجه الاتحاد غيابات مؤثِّرة ونقص أجبر المدرب على الاستعانة بلاعبين شباب، رغم جودتهم الفنية لكن قلَّة الخبرة لم تنصفهم.
وحتَّى ركلات الجزاء التي تُحتسب للفريق لا يستطيع الاستفادة منها، فعزف حمدالله على نفس وتر بنزيما، وأهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح الفريق 3 نقاط أمام التعاون.من جانبه قال جاياردو: «نمتلك هدافين يتمتعون بجودة عالية، لكنَّهم يعانون في هذه الفترة من سوء حظ، وحاولنا تعويض ذلك من خلال أحمد الغامدي لكنه للأسف ليس معنا الآن.
أمَّا الأهلي فقد أصبحت ألغاز الفريق عرضًا مستمرًا، فبعد الفوز على الاتحاد في الديربي، ولامست المعنويات لاعبيه السحاب، جاء بعد أيام قليلة، وكاد أن يخرج خاسرًا على يد الوحدة، لولا مدافعه ايبانيز الذي أدرك التعادل في الدقيقة 82.
وتعرَّض مدافع الأهلي عبدالباسط هندي للطرد في الدقيقة 78، وهذه نقطة جديرة بالنظر، بعدما أصبحت البطاقات الحمراء صديقة لمدافعي الأهلي، فقد تلقَّى ميريد دميرال من قبل بطاقة حمراء، ثم إيبانيز تعرض للطرد مرتين.
الأهلي يمتلك لاعبين لا يقلُّون جودة عن لاعبي الهلال والنصر من المحترفين الأجانب، لكن عدم قدرة الفريق على الاستمرار على الانتصارات أصبح لغزًا يستحق الدراسة.
0 تعليق