"استشاري ل"الرياض": سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشاراً للجنسين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"استشاري ل"الرياض": سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشاراً للجنسين, اليوم الخميس 4 أبريل 2024 03:54 مساءً

"استشاري ل"الرياض": سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشاراً للجنسين

نشر بوساطة محمد الحيدر في الرياض يوم 04 - 04 - 2024

alriyadh
قال د. سعد الرشيدي، استشاري العلاج الإشعاعي الموضعي والمعقد: " إن الرجال في المركز الأول إصابة بسرطان القولون والمستقيم، والثالث لدى النساء في المملكة، ويعد سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشاراً للجنسين".
جاء ذلك في تصريحات صحافية ل "الرياض"، أكد فيها أن هناك نوع من السرطان يصيب القولون أو المستقيم، يعرف بسرطان القولون يصيب أجزاءً من الأمعاء الغليظة و المستقيم .
وشدد على أن عوامل الخطر للإصابة في المملكة تشمل السمنة وقلة ممارسة النشاط البدني وعدم المحافظة على نظام غذائي صحي، كما أن أغلب الإصابات تأتي بعد الخمسين، إضافة للتاريخ العائلي للأشخاص، الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأوضح د. سعد الرشيدي أن من أعرض سرطان المستقيم أو القولون حدوث تغيرات في عادات الأمعاء، ونزيف من المستقيم أو وجود دم في البراز وآلام في البطن، أو شعور بالتعب والإرهاق، وفقدان الوزن غير المبرر.
وأوصى بضرورة الفحص المنتظم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 75 عامًا، أو قبل ذلك لأولئك الذين لديهم عوامل خطر أعلى، مبيناً أن اختبارات الفحص تشمل اختبارات البراز، والتنظير السيني المرن، وتنظير القولون، قائلاً: " الفحص المبكر هام جداً، وخاصة لذوي التاريخ عائلي، والإصابة بالتهابات الأمعاء لفترة طويلة (مرض كرون) والإصابة ببعض الطفرات الجينية، وأن الفئة معتدلة الخطورة من عمر 45 إلى 75 سنة فينصح بفحص البراز المناعي الكيمائي"، مضيفاً أن الحفاظ على نمط حياة صحي مع ممارسة النشاط البدني بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل من اللحوم الحمراء والمعالجة، وتجنب التدخين، مقومات حقيقية يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وكانت وزارة الصحة أطلقت مشروع الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، لتقليل عدد الإصابات ورفع نسبة الشفاء وتقليل الوفيات وتحسين جودة الحياة وتخفيف تكاليف العلاج.
وكشف أن التشخيص يتم من خلال دراسة التاريخ الطبي والفحص البدني والاختبارات التشخيصية، مثل تنظير القولون أو الخزعة، حيث تعتمد خيارات العلاج على مرحلة السرطان، وقد تشمل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الموجه أو العلاج المناعي.
وأضاف، إن سرطان المستقيم يتم علاجه - غالباً - بإعطاء خمس جلسات من العلاج الإشعاعي، يتبعها العلاج الكيميائي، ومن ثم العملية الجراحية.




أخبار ذات صلة

0 تعليق