دراسة بحثية في جامعة الملك عبدالعزيز.. الفيروسات المعدلة جينياً تعالج سرطان الثدي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة بحثية في جامعة الملك عبدالعزيز.. الفيروسات المعدلة جينياً تعالج سرطان الثدي, اليوم الخميس 4 أبريل 2024 01:04 صباحاً

دراسة بحثية في جامعة الملك عبدالعزيز.. الفيروسات المعدلة جينياً تعالج سرطان الثدي

نشر في البلاد يوم 04 - 04 - 2024

albilad
توصلت دراسة بحثية بجامعة الملك عبدالعزيز إلى توظيف فيروسات معدلة جينياً لقتل الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة؛ مشيرة إلى أن هذا العلاج المبتكر يتميز بقدرته على التكاثر داخل الخلايا السرطانية وتحليلها ومن ثم تحفيز استجابة المناعة الذاتية والمكتسبة المضادة للورم.
واستندت الدراسة على اعتبار سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، منوهة بهذا العلاج المناعي المحلل للورم السرطاني الذي يعد ابتكاراً جديدًا كعلاج واعد وفعال ضد هذا النوع من السرطانات، وتهدف الدراسة إلى التحقق من قدرة فيروسات التهاب الفم الحويصلي المعدل المدعمة بالسايتوكينات المعززة للمناعة، لإصابة وقتل خلايا سرطان الثدي بفعالية.
وتم خلال الدراسة إعادة استنساخ الحمض النووي الخاص بالفيروسات الثلاثة وفحص جودة الاستنساخ عن طريق تقنية تتبع وتحليل التسلسل الجيني ومن ثم تحرير الفيروسات وتنقيتها باستخدام تقنية "plaque assay" وتحليل "RT-PCR" والتصوير بالمجهر الالكتروني، وللتأكد من إنتاج ووظائف البروتينات الأساسية للفيروسات،وتم فحص البروتينات المنتجة "G، M، N" والانترلوكين-12 البشري عن طريق تقنية الويسترن بلوت، وصبغة التفاعل المناعي "الآليزا" في الخلايا الحية.
وأظهرت نتائج الدراسة نجاح تقنية الفيروسات المعدلة جينياً، واستخدامها كعوامل علاجية ضد سرطان الثدي، وتم إثبات فاعلية هذه الفيروسات وسميتها على العديد من الخلايا السرطانية البشرية والخلايا الحيوانية، وقد لوحظ أن الخلايا غير المسرطنة "GM-38" أقل تأثراً وعرضة للإصابة بفيروس "rVSVΔM51" مقارنة ب "rVSV" أيضاً تم تقييم فعالية هذه العلاجات عن طريق استخدام فئران التجارب، وكلا العلاجين كان لهما تأثير فعال في تأخير نمو الورم وإطالة بقاء الفئران على قيد الحياة مقارنة بالفئران غير المعالجة.
وأثبتت الدراسة نجاح الاستنساخ الحيوي واستخدام الفيروسات المعدلة ، كعوامل علاجية لسرطان الثدي على مستوى الخلايا السرطانية المزروعة والنموذج الحيواني، وعليه يمكننا استخدامها كمنصة لقاح جديدة للعلاج المناعي للسرطان، حيث تدعم هذه النتائج المشاريع العلمية المستقبلية التي تطمح إلى استخدام هذه المنهجية في معالجة سرطانات الثدي على المستوى الإكلينيكي.




أخبار ذات صلة

0 تعليق