أعرب المهندس شريف جبر، وكيل مجلس أمناء مدينة بدر عن السكان، عن سعادته بتواجد هذا العدد الكبير من أبناء المدينة فى هذه الأجواء الرمضانية.. مشيراً أن "السحور السنوى الجماعى" يهدف إلى التواصل المباشر مع جميع أبناء المدينة؛ لمعرفة مشاكلهم عن قرب وإقتراحاتهم المفيدة التى تُساهم فى تنمية المستدامة للمدينة وسط أجواء رمضانية يسودها المحبة والود بين أبناء العائلة الواحدة من أسرة مدينة بدر.

فى ذات السياق، أشار المهندس عمرو فتوح، وكيل مجلس أمناء مدينة بدر عن المستثمرين، أن مثل تلك الفاعليات تُساهم فى أهمية الدور المجتمعى الذى يقدمه مجلس أمناء المدينة، وتحقيق التواصل بين أعضاء المجلس وسكان المدينة فى مختلف الأحياء سواء: "السكنية، أو الصناعية".. مؤكداً على حرص أعضاء المجلس على تقديم سُبل الدعم للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية لجميع فئات الأسرة من أهالى المدينة فى كل الأحياء.

من جانبه، أوضح المحاسب أسامة حجاب، عضو مجلس أمناء مدينة بدر، أن فقرات الحفل تكونت من: "تخت شرقى، الإنشاد الدينى، الألعاب النارية، شو العرائس الكرتونية المحببة للأطفال،  الأغانى الرمضانية، توزيع هدايا جوائز المسابقة الدينية، توفير باصات مجانية لنقل السكان من وإلى الفاعلية، الألعاب الترفيهية، وتوفير جميع المأكولات والمشروبات المجانية".. مؤكداً أن اللقاء يُعد فرصة جيدة لعرض وطرح بعض الموضوعات وكيفية تطوير الأنشطة: "الثقافية، الإجتماعية، الرياضية، الخدمية، والتعليمية" التى يقدمها المجلس إلى الأسر فى المدينة.

فى سياق متصل، قال المهندس عمرو عبدالمحسن، عضو مجلس أمناء مدينة بدر، أنه تم إختيار المدعوين الأساسين من أهالى المدينة أكثر من  حوالى (1200) شخص تم إختيارهم بناء على الفوز فى مسابقة تمت على الصفحة الرسمية لـ"مجلس أمناء مدينة بدر" منذ بداية شهر رمضان المبارك؛ لحضور قرعة المسابقة على الجوائز التى وصلت إلى عدد "20 جائزة" من الأجهزة الكهربائية، وتم توزيعهم جميعاً على الفائزين من الحاضرين لفاعليات الحفل.

أفادت المهندس غادة فراج، عضو مجلس أمناء مدينة بدر، أن الهدف الأساسى من إقامة مائدة السحور الرمضانى نشر روح المحبة والتسامح بين أبناء المدينة الواحدة بكافة طوائفها؛ لنضرب أروع الأمثلة فى المشاركة المجتمعية البنائة بالمجتمع المصرى.. لافتةً أن المجلس حريص على إقامة هذا الحفل كل عام وإخراجه فى أفضل صورة؛  ليكون فرصة إجتماعية متميزة لإلتقاء أهالى المدينة والإستماع إلى مقترحاتهم أو شكواهم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل