الشيخ دعموش: الرهان اليوم لوقف العدوان هوعلى ثبات وصلابة ‏المقاومة في الميدان وتمسكها بشروطها ومطالبها في المفاوضات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش على أنّ” الرهان اليوم لوقف العدوان هو على ثبات وصلابة ‏المقاومة في الميدان وتمسكها بشروطها ومطالبها في المفاوضات وليس على الإدارة الأميركية التي مهما بلغ الخلاف بينها وبين ‏رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تبقى شريكًا أساسيًا للعدو في هذه المعركة، وهي ليست وسيطًا نزيهًا ومحايدًا، وإنما منحازة ‏بالكامل إلى “إسرائيل”، ومن السهل أن تتراجع عن التزاماتها وضماناتها وتُوجد المبرّرات لذلك، عندما تقتضي مصلحة ‏‏”إسرائيل” التراجع عنها”‏‎.‎

اضاف سماحته خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت: “لذلك لا ينبغي ‏الرهان على الضغط الأميركي والخلاف الأميركي “الإسرائيلي” الذي إنما هو خلاف على الأولويات وليس على أهداف المعركة، ‏ونحن لا نستبعد أن تكون عملية رفح التي يتظاهر الأميركي بأنّه يعارضها تتم بالتنسيق معه لخلط الأوراق من جديد بعد موافقة ‏حماس على الاتفاق والضغط على المقاومة كي تتنازل عن بعض شروطها ومطالبها التي لا تُرضي العدوّ الإسرائيلي”.‏‎ ‎

وتابع الشيخ دعموش : ” اليوم الحقيقة التي يجب أن يعترف بها الجميع أن: “إسرائيل” هُزمت وهزمت معها كلّ الدول الداعمة ‏والمتواطئة والمطبّعة بفعل صمود الشعب الفلسطيني وصلابة المقاومة في الميدان وأضرار العدو “الإسرائيلي” ومعه الأميركي ‏تحت ضغط عمليات المقاومة للتفاوض معها للوصول إلى اتفاق‎”. ‎

ولفت  الى أنّ “ما يحصل بالرغم من الجراح والمعاناة وحجم الدمار والتضحيات الجسيمة ‏هو انتصار للمقاومة وانتصار لمحور المقاومة الذي لم يترك غزّة لوحدها، وبادر منذ الأيام الأولى للحرب إلى مساندتها على ‏امتداد الجبهات، ومهما حاول العدوّ تجاهل حقائق الميدان والمكابرة والاستعلاء فلن يستطيع أن يُخفي فشله وهزيمته أو يخفّف من ‏وهج انتصارات المقاومة‎”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق