ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر أحمد لشكري، لاعب كرة القدم الإماراتية السابق، عن اشتياقه الكبير لأيام رمضان في زمنه، كاشفاً النقاب عن أنه وغالبية لاعبي زمانه، كانوا يخوضون دون ملل أو تعب، ما لا يقل عن 3 مباريات في اليوم الواحد من «رمضان زمان»، مع الحرص على الإسهام في أنشطة مجتمعية أخرى متنوعة تقام بمشاركة غالبية أبناء «الفريج» مع أهالي «الفرجان» الأخرى في المدينة الواحدة.

اختلاف

وأوضح لشكري قائلاً: أرى الفارق كبيراً بين أسلوب الحياة، وطريقة لعب وممارسة كرة القدم في رمضان حالياً، مقارنة مع رمضان زمان، في أيامنا «كنا» نخوض ما لا يقل عن 3 مباريات في اليوم الرمضاني الواحد، الأولى مع المنتخب في حال صادف تجمعه، أو خوض مبارياته الرسمية في رمضان المبارك.

والثانية مع فريق النادي، والثالثة مع فريق «الفريج»، والأخيرة هي المباراة التي غالباً ما تشهد حضوراً مهماً لشخصيات مجتمعية مرموقة، وزحفاً جماهيرياً كبيراً، وفقرات اجتماعية منوعة من أبناء المنطقة، باعتبارها سهرة رياضية يحرص على حضورها، والمشاركة فيها عموم أبناء «الفريج» في أجواء رمضانية اجتماعية حافلة بالمحبة والود والألفة والسعادة.

ملاعب الكرة

وعن الكيفية التي تُمكن لاعب أيام زمان من خوض 3 مباريات في يوم رمضاني واحد، أجاب لشكري: الموضوع بسيط، وغالباً ما يحدث دون أدنى تخطيط أو برمجة «احترافية».

كما يحصل في الزمن الحالي، نصوم نهارنا، وبعد الإفطار، نؤدي صلاة التراويح، ثم ننطلق بشغف في ملاعب وساحات كرة القدم حتى وقت السحور، لم يكن في قاموسنا ما يسمى حالياً بالبرمجة أو جدولة وتنظيم وقت اللاعب، لأننا لسنا محترفين، كنا هواة نمارس كرة القدم بشغف، وبعيداً عن متطلبات وقيود واشتراطات زمن الاحتراف.