شن ناشطون حوثيون حملة إساءة للصحابة الكرام، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان بن عفان رضي الله عنهم.

ووصف ناشطون حوثيون بينهم المدعو "أحمد سيف يحيى الدرة"، المقرب من وزير النقل في حكومة عبدالملك الحوثي الانقلابية، عبدالوهاب يحيى الدرة، وصف الصحابة الثلاثة بالمنافقين.

وكتب الحوثي: "الي يشتي يعرف كيف كان اسلام ابوبكر وعمر وعثمان فليشاهداسلام الحزمي والسديس، نفسهم بالضبط نفاق منقطع النظير".

وأضاف في تدوينة أخرى، أساء فيها ضمنيا لجميع الصحابة بالقول: "اين المترضيين على الصحابه من هذه الاعمال التي يقوم بها اليهود في اخواننا في غزه".

وفي حين حاول ناشطون آخرون مؤيدون للجماعة الحوثية، لوم المسيئين إلى الصحابة، فقد رد آخرون، أن هذه أفكار الجماعة وعلى رأسها الصريع حسين الحوثي، وقيادات أخرى وخطباء حوثيين لا يزالون حتى اليوم يسبون ويسيئون للصحابة الكرام على منابر المساجد في مناطق سيطرتهم.

وكان أحد الخطباء الحوثيين، يدعى خالد القروطي، قال في مقطع سابق، اطلع عليه المشهد اليمني، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، إنه يبرأ من الإسلام ويكفر به إن كان أبو بكر وعمر وعثمان وعمرو ابن العاص وصحابة آخرين ينتمون إلى دين الإسلام.