«الترسيم» وتطبيق «1701» يطبعان المشهد في لبنان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الترسيم» وتطبيق «1701» يطبعان المشهد في لبنان, اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023 12:05 صباحاً

المصدر:
  • بيروت- وفاء عواد

التاريخ: 31 ديسمبر 2023

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل أن يرمي العام الجاري آخر أوراقه، فتح ملحقاً جديداً في الأجواء الإقليمية والدولية، ومفاده اقتراب دخول لبنان في تفاوض مفصّل بما يتعلّق بكيفية تطبيق القرار الأممي 1701، وذلك وفق مساريْن: الأول، هو وقف المواجهات وإرساء التهدئة جنوباً، ربطاً بمسار الترسيم البرّي الذي اقترحه المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، فيما الثاني هو المسار السياسي، وفقاً للتصوّر الأمريكي، والمتعلّق بالحديث عن انسحاب إسرائيل من النقاط الـ13 المتنازع عليها مع لبنان.

تركة

ويبدو مجمل المصير اللبناني رهينة «تركة» تنتقل إلى السنة 2024، يجسّد وجهها الأول عند الحدود جنوب متفجّر، ينذر بتطوّراته الميدانية بانزلاق إلى الأسوأ، فيما يجسّد وجهها الثاني في الداخل أزمة فراغ رئاسي متمادٍ، باتت تهدّد بالإطاحة بكل الأصول الدستورية. وتأفل سنة وتحلّ سنة جديدة، ووجها الأزمة الداخلية والحدودية ينتظران، سواء بسواء، تدخلاً خارجياً من هنا ووساطة خارجية من هناك، لكي يُصار إلى تحريك الجهود الآيلة إلى منع اتساع المواجهة على الحدود الجنوبية، كما إلى إحياء «رميم» الوساطات حيال أزمة الفراغ الرئاسي وتداعياتها المختلفة.

واستباقاً للتطورات الميدانية، المعطوفة على مفاوضات تسوية تقودها الولايات المتحدة لتطبيق القرار 1701 لنزع فتيل النزاع على حدود لبنان الجنوبية، تردّدت معلومات مفادها اعتزام البيت الأبيض إعادة إيفاد هوكشتاين إلى بيروت، منتصف يناير، لإحياء جهوده في شأن ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، وذلك في سياق محاولة تبريد المواجهات، والشروع في وساطة جدية تعيد زمام الأمور إلى الدبلوماسية.

 توجه غربي 

كما تردّدت معلومات مفادها وجود توجّه غربي جديد لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تطال جنوب نهر الليطاني، بحيث تتولى قوات «اليونيفيل» وحدها مسؤولية هذه المنطقة، إضافة إلى انتشار هذه القوات على «الخطّ الأزرق وإبعاد «حزب الله» عن الحدود، فيما تبقى المسارات العاملة على خطّ الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن موزّعة بين باريس وواشنطن.

وفي المحصّلة، فإن الثابت من المعلومات التي رشحت مؤخراً، وجود رغبة أمريكية- فرنسية مشتركة بدفع لبنان نحو توقيع اتفاق ترسيم برّي مع إسرائيل. ولهذه الغاية، ووفق ما يتردّد، لا بدّ من أن تلجأ الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الضغوط المتنوّعة، تثبيتاً لما تسعى إليه.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق