لغة القرآن سميعاً وليس سمّاعًا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لغة القرآن سميعاً وليس سمّاعًا, اليوم الجمعة 29 مارس 2024 04:25 مساءً

وفي سورة التوبة "لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمى بِالظَّالِمِينَ {47}" والفرق في استعمال الصيغتين في القرآن هو أن صيغة سميع استعملت في القرآن كوصف لله تعالي"وهو السميع البصير" ووصف للإنسان "سميعاً بصيرا" وهي في مقام المدح. أما صيغة سمّاع فلم تستعمل في القرآن إلا كوصف للإنسان وفي مقام الذمّ فقط. إذن صيغة المبالغة سميع تستعمل في مقام المدح والامتنان والتفضّل بالنعمة» ففي آية سورة الإنسان وعلي ما جري عليه في القرآن الثناء هنا بالامتنان علي الإنسان "سميعاً بصيرا" لذا اقتضي استخدام الصيغة "سميع" وليس "سمّاع".

* أخطاء لغوية شائعة

- يقولون: أصيب فلان بدوخة. وكلمة دوخة عامية شاع استعمالها.. والصواب أن يقال أصيب فلان بدوار أو دوران. 

- يقولون: ذهبت إلي بيته الكائن في شارع كذا. والصواب ذهبت إلي بيته في شارع كذا » لأن كلمة " الكائن " حشو لا مسوغ لوجوده. 

- يقولون: جلس فلانى علي الكنبة والصواب: جلس علي الأريكة فكلمة الكنبة أخذتها اللغة الفرنسية عن اللاتينية واليونانية. 

 والأمر بالجلوس: لا يوجه إلا لمن كان نائمًا. أو ساجدًا. أما من كان قائمًا فيقال له: اقعد.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق