نشر بوساطة بكر هذال في الرياض يوم 23 - 12 - 2023

احتفاء بعام الشِّعر العربي، واليوم العالمي للغة العربية، وفي لفتة وفاء من مركز عبدالله بن إدريس الثقافي أقيم على مسرح هيئة الصحفيين بالرياض أمسية شِعرية شهدت حضوراً لافتاً من محبي الشِّعر والأدب لأمسية الشعراء الراحلين: حسين سرحان، عبدالله بن خميس، عبدالله بن إدريس، حسين عرب، محمد السنوسي، غازي القصيبي، حسن القرشي، أحمد الصالح "مسافر"، محمد الثبيتي، علي آل عمر عسيري.
قدم الأمسية الإعلامي عبدالله الشهري.
ووصف الدكتور زياد الدريس الأمسية بأنها استثنائية ومختلفة تؤكد أن المركز يحمل اسم عبدالله بن إدريس لكنه ليس حكراً على والده -رحمه الله- وإرثه الثقافي والأدبي بل هو مركز لإرث حمد الجاسر وعبدالعزيز الرفاعي وحمزة شحاته وغيرهم كثير. بل هو ليس أيضاً حكراً على أسماء أدبية أو ثقافية بل على قيم ثقافية وطنية وعربية وإسلامية وإنسانية تنسجم مع رؤية مستهدفات رؤية 2030 ولا تتناقض بالطبع مع ما ورثناه من الآباء المؤسسين لهذا الوطن وثقافته الرصينة.
وأضاف: هذا العام هو عام الشِّعر العربي، وأمس هو اليوم العالمي للغة العربية فلا يجدر بنا ونحن نحتفل بهاتين المناسبتين أن نذكر الآباء المؤسسين لمسيرة الأدب والشِّعر السعودي المعاصر، وأنهم أكبر من أن نحصرهم في أمسية واحدة، وهناك مئات غيرهم، ولم يكن أمامنا من خيار سوى أننا نختار عشرة منهم راعينا في ذلك الاختيار توزيع المناطق التوزيع الجيلي إن صحة التسمية وأيضاً التوزيع الفني الشِّعر الذي سيقدم.
ولفت بن إدريس إلى أن موضوع القصائد سيكون حصراً على فلسطين، وما يجري في فلسطين الآن ليس شاغلنا وحدنا بل هو شاغل العالم كله، نحن اليوم نقدم قصائد لهؤلاء الشعراء الذين بعضهم يكاد يصل إلى 100 سنة منذ تاريخ ولادته أو قريب منها، ومع ذلك كتبوا عن فلسطين منذ ذلك العام واستمروا يكتبون، نريد أن نوصل رسالة أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً شعراء وكتّاباً كانوا دوماً مع القضية الفلسطينية ومازالوا ولا يستطيع أحد أن يزايد علينا في هذا الأمر".
وتم خلال الأمسية قراءة قصائد للشعراء الراحلين الذين لهم بصمات خلال مسيرتهم الشِّعرية حافلة بالعطاء والريادة، فقد عاش الحضور من عشاق الشِّعر مع أجمل الأوقات من إبداعات من تاريخنا الشِّعري القريب لهؤلاء الشعراء الراحلين، والذي تناوب بتقديمها أبناء وأحفاد الروّاد الراحلين.
الأمسية شهدت حضوراً كبيراً من الجمهور